السؤال
أختي رضيعة، ماتت منذ أكثر من ستين عاما، ولم يُصلَ عليها صلاة الجنازة. وكنت آنذاك ابن أربع سنوات، واليوم تجاوزت السبعين.
أفتونا كيف نفعل، جزاكم الله عنّا كل خير؟
أختي رضيعة، ماتت منذ أكثر من ستين عاما، ولم يُصلَ عليها صلاة الجنازة. وكنت آنذاك ابن أربع سنوات، واليوم تجاوزت السبعين.
أفتونا كيف نفعل، جزاكم الله عنّا كل خير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمكم الآن الصلاة على أختك التي قد توفيت منذ زمن طويل؛ كما ذكرتَ.
جاء في منح الجليل على مختصر خليل للشيخ: محمد عليش المالكي: (ولا يُصَلَّى) بضم المثناة، وفتح الصاد المهملة، واللام مشددة (على قبر) بعد الصلاة عليه قبل دفنه (إلا أن يُدفَن) بضم المثناة وفتح الفاء، الميتُ (بغيرها) أي: الصلاة، فيصلى على القبر وجوبا إن خيف تغيره، وإلا أخرِج وصُلِّي عليه على المعتمد. ومحل الصلاة على قبره إذا لم يطل الزمن حتى يظن فناؤه، وأنه لم يبق منه إلا عَظم الذنب. اهـ.
وبما أن السائل من بلد يغلب عليه المذهب المالكي، فقد اقتصرنا على ذكر مذهب المالكية في هذه المسألة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني