السؤال
أعيش في بلدٍ غير إسلامي مع عائلتي، وأحيانا أواظب على صلاة العشاء مع الوالد في المسجد؛ لئلا أنقطع عن الأجواء الإسلامية، ورؤية المسلمين.
فهل للوالدة منعي من ذلك، بحجة أن صلاة المرأة في بيتها، أفضل من صلاتها في المسجد؟
وجزاكم الله كل خير.
أعيش في بلدٍ غير إسلامي مع عائلتي، وأحيانا أواظب على صلاة العشاء مع الوالد في المسجد؛ لئلا أنقطع عن الأجواء الإسلامية، ورؤية المسلمين.
فهل للوالدة منعي من ذلك، بحجة أن صلاة المرأة في بيتها، أفضل من صلاتها في المسجد؟
وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك شهود المسجد، وحضور الجماعة فيه إذا التزمت بالضوابط الشرعية بأن تخرجي غير متجملة ولا متطيبة، ويكره لوليك منعك من الحضور.
وما دام أبوك يصطحبك معه، ويرضى بخروجك، فلا يلزمك طاعة أمك والحال هذه، وعليك أن تتوددي إليها، وتبيني لها حاجتك إلى الذهاب، وأن هذا مما يزيد إيمانك، وراجعي الفتوى: 314539.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني