السؤال
أحب امرأة، وعندي مشكلة وهي أن والدتي غير مواقفة على زواجنا بسبب أنها أكبر مني بسنتين.
لقد ظلمت هذه البنت كثيرا، وأوقعتها في الغلط معي عدة مرات. نتوب ونرجع مرة أخرى، مع العلم أنها لا زالت بكرا.
وبعد ذلك تبنا وقلنا: لن نفعل هذا مرة أخرى، وبعد فترة للأسف فعلنا ذلك مرة أخرى، وعملنا إيلاجا غير كامل، لكنها ما زالت بكرا.
هل هذا يعتبر زنا؟
أنا وهي مدمران ونريد أن نموت بسبب هذا، وهي طيبة جدا والله ومحترمة. غير متخيل أننا نفعل هذا!
هل بعد توبتنا هذه ربنا سيسامحنا ويغفر لنا هذه الكبيرة؟
وماذا ينبغي أن نفعل؟
أنا مدمر وهي كذلك، ولا نعرف هل سيسامحنا ربنا ويقبل توبتنا أم لا؟
الشيطان دخل بطريقة غريبة، ويقول: لماذا تدعوان، وتصليان، لن يقبل لكما أي عمل صالح. ونفسيتنا أصبحت سيئة جدا.
هل الزواج منها يرضي ربنا مع رفض أمي لها، بسبب غير مقنع؟
أريد أن أرضي ربنا، لا أريد أي شيء آخر، وهي لا تريد أن تتزوج أي أحد آخر بسبب الذنب الذي عملته معي، وأن الشخص القادم لا ذنب له.
أفيدوني بالله عليكم، أنا محتاج لأن أرضي ربنا، وأعرف هل تاب علي وسامحني أم لا؟
وفي نفس الوقت أحب أن أتزوجها، وفكرت في أن أتزوجها في السر بعيدا عن أهلي، لكن بعلم أهلها، لكنها رفضت؛ لأني قلت لها سأتزوج التي ترضى عنها أمي، قالت لي: من حقي أن أتزوج في النور، فأنا لا ينقصني شيء لكي أبقى في السر، وتتزوج علي.
أريد أن أرضي كل الاتجاهات، لكن المهم عندي ربنا، لو الذي يرضى ربنا أني أتزوجها ولا أتركها؛ سأتزوجها في العلن أمام الكل.
أنا متعب جدا والله، أنا وهي ولا نعرف ماذا نفعل؟
لقد ساعدتني كثيرا في أشياء، ووقفت إلى جنبي كثيرا أيضا، وهي طيبة جدا ومحترمة، لكننا ذهبنا في هذا الطريق. ولم نعرف كيف نخرج منه.
ونحاول والله، وهي لا تريد أن تبقى مع شخص آخر، وتقول: لا أستطيع أن أكون مع أحد وأقول له إنني البنت البريئة التي لم تلمس، وأخدعه.
يصعب علي كل هذا، وأصبحت مشتتا.
بالله عليكم سامحوني على الإطالة. وأرجو الإجابة على كل أسئلتي، وجزاكم الله عني كل خير.