السؤال
نظرت إلى المنبه؛ فاعتقدت أن الفجر لم يطلع. وسمعت صوتا، لم أنتبه أنه للأذان من منطقة بعيدة. وبعدما شربت، أذن مؤذن حينا.
أنا في حيرة: هل صيامي باطل، وعلي إعادته؟ ماذا لو أذن وشربت بعد الأذان؟
جزاكم الله خيرا.
نظرت إلى المنبه؛ فاعتقدت أن الفجر لم يطلع. وسمعت صوتا، لم أنتبه أنه للأذان من منطقة بعيدة. وبعدما شربت، أذن مؤذن حينا.
أنا في حيرة: هل صيامي باطل، وعلي إعادته؟ ماذا لو أذن وشربت بعد الأذان؟
جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنك لم تبين لنا هل ما اعتقدته من أن الفجر لم يطلع صحيح أم لا؟ وهل الصوت الذي سمعته من بعيد هو صوت الأذان أم لا؟
وعلى كل؛ فالمعتبر في صحة الصوم هو الإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات، من وقت تحقق طلوع الفجر الصادق، أو سماع المؤذن المعتمد على تقويم محلي موثوق به.
وعليه؛ فإن كان مؤذن الحي عندكم يعتمد على تقويم موثوق، وأذن حسب وقت ذلك التقويم، فصومك صحيح. إن شاء الله.
وأما الشرب بعد الأذان الذي يعلم وقوعه بعد طلوع الفجر الصادق، فإنه يفسد الصوم، ويلزم منه قضاء يوم بدل ذلك اليوم، وإمساك باقي اليوم إن كان الصوم في رمضان.
ولمزيد الفائدة، انظري الفتاوى: 232768، 357871، 263530.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني