السؤال
خلال حمل أختي اكتشف الأطباء أن الجنين مصاب بمرض فقر الدم المنجلي، وعلمنا أن الطفل سيحيى حياة صعبة مليئة بالآلام، وسيضطر للعيش على المسكنات، ونقل الدم بشكل دائم، لا سيما أنها تعيش في دولة لا تتمتع بالعناية الصحية الجيدة، ووضعها المادي صعب، وسيصعب عليها جدًّا العناية بطفل مصاب بهذه الأعراض، فاقترح الأطباء إجهاض الجنين، وتم هذا الاكتشاف مساء اليوم 117 للحمل، حسب حسابات الطبيبة المشرفة على حملها؛ لذا كان عليها اتخاذ قرار سريع قبل الوصول لليوم ال 120 ونفخ الروح في الجنين، فقامت بالإجهاض في اليوم التالي، آخذة برأي السادة الحنفية، والموضح في الفتوى رقم: 65114 من موقعكم الكريم، لكنها رغم ذلك تشعر بتأنيب الضمير، والخوف من أن تكون آثمة بحق طفلها، وحق الله عز وجل، فهل هي فعلًا آثمة؟ وهل تجب عليها الكفارة؟ ولكم جزيل الشكر.