السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منزلي يقع على نفس المسافة من مسجدين، ولكن بالقرب من أحد هذين المسجدين يقع منزل الفتاة التي أريدها زوجة لي، وإخوتها أصدقائي وأحب رؤيتهم، فهل ذهابي لهذا المسجد دون الآخر فيه شيء علي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منزلي يقع على نفس المسافة من مسجدين، ولكن بالقرب من أحد هذين المسجدين يقع منزل الفتاة التي أريدها زوجة لي، وإخوتها أصدقائي وأحب رؤيتهم، فهل ذهابي لهذا المسجد دون الآخر فيه شيء علي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأفضل للمرء أن يصلي في المسجد الأكثر جماعة، لكون المسجد الأكثر جماعة يزيد أجر الصلاة فيه على الذي هو أقل منه جماعة، ما لم يكن ثمت أمور أخرى ترجح الذهاب إليه أو عنه. أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر، فهو أحب إلى الله. وبناء على ذلك، فالصواب أن تصلي في المسجد الذي هو أكثر جماعة، مع أن صلاتك في غيره من المساجد جائزة صحيحة وليس فيها أي شيء. ومما تنبغي الإشارة إليه أن الخطيبة ليست زوجة ولا مثل الزوجة، فلا تجوز رؤيتها ولا الحديث معها لغير ضرورة ولا الخلوة بها، والذي أباحه الشرع منها لخاطبها هو النظر مرة أو مرتين لمعرفة ما إذا كانت تصلح له زوجة أم لا؟ ولا بأس أن يتحدث معها لنفس الغرض أو لغيره من غير خلوة. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني