السؤال
رجل يملك حافلة ينقل بها أحيانًا أناسًا لمواسم شركية تابعة لأضرحة، أو زوايا بمقابل مادي، فما الحكم؟ وأنا لا أسأل عن المقابل، فهو محرم بلا شك، ولكن: هل يكفر بمجرد إعانتهم على ذلك؟ لأنه قد يظن حِلَّ نقلهم؛ فالأمر بالنسبة له كنقل الناس إلى مدن أو أماكن عادية بحجة السفر، ومن ثم؛ فهو يتقاضى أجر خدمة نقلهم، وهذا الرجل قد مات منذ مدة.