السؤال
أود السؤال عن طهارة الماء المستعمل لغسل الميت بعد انفصاله عنه، وإذا لامس الثياب أو البدن، فهل يلزم الغسل، أو يلزم تطهير الثياب؟ وجزاكم الله خيرًا.
أود السؤال عن طهارة الماء المستعمل لغسل الميت بعد انفصاله عنه، وإذا لامس الثياب أو البدن، فهل يلزم الغسل، أو يلزم تطهير الثياب؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجسد الآدمي الميت طاهر، وأجزاؤه طاهرة أيضًا -على الراجح من أقوال أهل العلم-؛ لما رواه البيهقي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه؛ فإن ميتكم ليس بنجس، فحسبكم أن تغسلوا أيديكم. والحديث حسن إسناده الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وبناء عليه؛ فإن الماء المستعمل في غسله يعتبر طاهرًا، ولا يلزم غسله إذا أصاب ثوبًا, أو بدنًا.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 2957.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 240106.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني