السؤال
أنا شاب متزوج منذ عامين، عقدت على زوجتي التي والدها يسب الدين، ويسب الله عز وجل عندما يغضب، ولكنه يصلي، وعقد لنا مأذون يعمل بالأحكام الوضعية.
فهل هذا يؤثر على صحة النكاح؟
وبعد ستة أشهر دخلت بها، وطيلة الأشهر الستة كنت غير ملتزم بالصلاة، حيث أصلي يوما، وأقطع شهرا، وكذلك زوجتي، وكنت أتفوه بكلمات مسيئة لله ولدينه، قد تصل أحياناً لحد الشتم، لكن لا أذكر شتما صريحا، وكنت أجهل حكم هذه المسألة، وأحلف بغير الله، ولم أكن أعلم أن هذا الكلام يلزم منه تجديد عقد النكاح. وبعد الدخول بزوجتي بقيت شهرين غير ملتزم، وعلى نفس حالتي قبل الدخول في كل شيء، ولكن بعد هذين الشهرين أصبحت أصلي دائماً، ولكن بقيت أتكلم بما يسيء لله، ولدينه، جهلاً بالأحكام، ولكن بعد شهرين أيضاً أصبحت إذا صدر مني هذا الكلام دون قصد بسبب اعتياد لساني عليه سابقا، أستغفر، وأندم بشدة.
ومرة سمعت زوجتي تتكلم بمثل هذا الكلام، وتسب الدين، فنهيتها، وأسمعها تحلف بغير الله فأنهاها، فتستغفر.
وبعد ذلك منَّ الله علي بالتوبة، ورزقت بطفل لله الحمد، وزوجتي كانت معقودا عليها من شخص آخر قبل أن أتزوجها أنا، ولكن لم يتفقا ولم يدخل بها، وتم فسخ العقد. وبعد أن تزوجتها سألتها ما إذا طلقها أم لا؟ لأن الجهل عندنا سائد، والبعض يظن أنه لا حاجة للطلاق إذا لم تحصل الدخلة، فقالت: نعم، وقصت علي أن أهله أخبروا عمتها أن الشاب تكلم مع الشيخ الذي عقد قرانه، وطلق أمامه.
فهل أجبرها أن تسأل أهلها مجدداً، ونتحقق؟ وهل سؤالي هذا فيه ضرر بعقد زواجي أنا؛ لأني موسوس، ولا أستطيع أن أتلفظ باسم الطلاق، فضلاً عن التكلم بخصوصه مع زوجتي، وبهذه الطريقة.
أستحلفكم بالله أريد جوابا واضحا وشافيا، وبأسرع وقت، أرجوكم.