السؤال
وقعت في فاحشة الزنا مع شاب كنا متفقين على الزواج -أعلم أن هذا ليس مبررًا لتلك الفاحشة- وقد حدثت ظروف جعلته يبتعد عني، وقد تبت إلى الله، وندمت على ما فعلت معه، وأريد الستر من الله، وأن يتزوجني هذا الشاب، ويفي بوعده الذي وعدني به، وهو أنه سيتزوجني، وهو قال: إنه ندم، ولكن لم يأتِ ليتزوجني، فهل هو ظالم؛ لأنه لم يأتِ حتى يسترني بسبب تلك الفاحشة؟ وإن كان الشخص قد تاب، فلا بدّ أن يرجع الحق إلى أهله، ومن حقي عليه أن يفي بوعده، خاصةً أنني -ولله الحمد- معروفة بالاستقامة، وهذهِ أول مرة، وآخر مرة أرتكب فيها ذلك الذنب الفظيع.