الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حقّ لك على هذا الشاب، ولا يلزمه أن يفي بوعده ويتزوجك، ولا يكون ظالمًا بترك زواجك، فأنتِ من ظلمت نفسكِ بمطاوعته على فعل الفاحشة، وهو أيضًا ظالم لنفسه، وراجعي الفتوى رقم: 115062.
لكن إذا كان تائبًا، فالأولى له أن يفي بوعده ويتزوجك، ما دمت تائبة.
وعلى أية حال، فما دمت قد تبت توبة صحيحة، فنرجو أن يسترك الله، ويعوضك خيرًا.
والله أعلم.