السؤال
عندي مشكلة، وأرجو المساعدة.
تعرفت على زوجتي منذ تسع سنين، وأحببنا بعضا، ولكن لمدة خمس سنوات كنا نرتكب المعصية، فقبلنا، وحضنا بعضا، وقمنا بتحسس بعض، ومارسنا الاحتكاك الجنسي بالأعضاء، ومرة واحدة أدخلت عضوي في شرجها. ثم سافرت إلى العمل في الخارج، وعندما عدت، عقدت القران عليها، ثم بعد سنة أقمنا حفل الزفاف، ثم سافرنا سويا؛ لأني أقيم في الخارج، ولم أدخل بزوجتي إلا بعد سنة من الزواج، ونحن متزوجان منذ أربع سنين، وقد قرأت أنه لا يجوز للزاني والزانية أن يتزوجا.
فهل يجب أن أطلق زوجتي، علما أنه ليس لنا أولاد، ونحن لم نقم بالتوبة قبل الزواج؛ لأننا إلى حد اليوم، ونحن نحاول أن نلتزم بالصلاة، ولا أدري كيفية التوبة؟
الرجاء الإفادة، فالموضوع يؤرقني، وأنا لا أريد الاستمرار في الحرام.