الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تجب عليك مفارقة زوجتك، وانظر الفتاوى أرقام: 217870، 219151، 199913
ولكن الواجب عليكما التوبة إلى الله، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود، مع الستر، وعدم المجاهرة بالذنب.
والمقصود بالتوبة المطلوبة لحل زواج الزانيين، هو التوبة من الزنا.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في كلامه على شروط الزواج بمن زنت: ...والشرط الثاني، أن تتوب من الزنا. اهـ.
وراجع الفتوى رقم: 5450, والفتوى رقم: 134518
واعلم أنّ التهاون في الصلاة منكر عظيم، فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، ولمعرفة بعض الأمور المعينة على المحافظة على الصلاة، راجع الفتوى رقم: 3830
والله أعلم.