السؤال
كثيرا ما أقوم بارتكاب الذنوب، وأقصر في العبادات، وأقوم بتأخير الصلوات وأجمع بينها دون أي عذر، حاولت كثيرا أن أصليها في وقتها ولكن النفس الإمارة بالسوء تحول دون ذلك، لذلك قررت وبحزم أن أضع حدودا لذنوبي، فأحضرت القرآن الكريم وأقسمت بالله عدة مرات أنني عند أي ذنب، أو ترك عبادة أو تأخير صلاة، سأعاقب نفسي، وجعلت لبعض الذنوب عقوبات ثابتة، فمثلا اليوم الذي لا أصلي صلاة الفجر في وقتها أعاقب نفسي بحرماني من الموبايل والأنترنت لمدة يوم كامل، باستخدام أحد التطبيقات الذكية، ومن العقوبات الثابتة التي فرضتها على نفسي أنني عند كل مسبة أو شتيمة أتناول فلفلا حارا ولا أشرب الماء أو أتناول الطعام لمدة ساعة، وكنت أعاقب نفسي بالحرمان من أشياء أرغب في شرائها... ومن العقوبات أن أكتب 5 صفحات من القرآن الكريم بالحركات على دفتر، أو كتابة دعاء الاستغفار مع الذنب الذي ارتكبته.... والحمد لله خلال شهر تخلصت من 90% من الذنوب والمعاصي، والأجمل هو أنني مازلت ألتزم بهذا النظام، لكن موضوع النية وأنني أتجنب المعاصي خوفا من تلك العقوبات وليس خوفا من عقاب الله يخيفني، وبدأ الشك يدخل في قلبي.