السؤال
أختي تزوجت من 6 أشهر واكتشفت أن زوجها يكلم بنات، وكل ما تواجهه ينكر، وآخر مرة تأكدت ووجدت الرقم واتصلت فإذا ببنت ترد، وهو يحول رصيدا للبنت من أجل أن تقدر أن تكلمه، وأختي حامل الآن وهي لا تحس بالأمان معه ومحتارة ماذا تعمل؟.
أختي تزوجت من 6 أشهر واكتشفت أن زوجها يكلم بنات، وكل ما تواجهه ينكر، وآخر مرة تأكدت ووجدت الرقم واتصلت فإذا ببنت ترد، وهو يحول رصيدا للبنت من أجل أن تقدر أن تكلمه، وأختي حامل الآن وهي لا تحس بالأمان معه ومحتارة ماذا تعمل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوج أختك على ما ذكرت فهو على منكر وأمر خطير قد يجر إلى ما بعده من الفتنة ووقوع الفواحش، وراجعي الفتوى رقم: 30003، ومن أهم ما نوصي به أختك الصبر، فهو من أفضل ما يتسلى به عند البلاء، وتراجع في فضل الصبر الفتوى رقم: 18103، وعليها بالإكثار من الدعاء له أن يرده ربه إلى جادة الصواب والتوبة إلى الله عز وجل، وينبغي أن تنصحه بالحكمة والموعظة الحسنة وتخوفه بالله عسى أن يتوب ويزول الإشكال.
فإن تاب ورشد فالحمد لله، وإلا فلتصبر ما أمكنها الصبر وتستمر في نصحه، فإن ضاق بها الحال فلها الحق في طلب الطلاق لفسق زوجها وفساد دينه، ولكن فلتتبين مدى مصلحة الطلاق من عدمها، وفي الفتوى رقم: 37112، بيان مسوغات طلب الطلاق.
وننبه إلى أمر مهم وهو أنها يجب عليها الحذر من التجسس على زوجها، فالتجسس منهي عنه شرعا؛ كما بينا في الفتوى رقم: 111601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني