السؤال
عمي توفي من شهرين، ومن يوم أن توفي وأنا أصبحت أفزع بسرعة، وأخاف من أي شيء، وعندما أستيقظ كأني مكتفة في مكاني، واليوم كنت أحس كأن أحدًا ضاغط عليّ، واستيقظت وأنا خائفة جدًّا، ولا أدري ماذا أفعل! أنا أخاف أن أنام وأن أعمل أي شيء.
عمي توفي من شهرين، ومن يوم أن توفي وأنا أصبحت أفزع بسرعة، وأخاف من أي شيء، وعندما أستيقظ كأني مكتفة في مكاني، واليوم كنت أحس كأن أحدًا ضاغط عليّ، واستيقظت وأنا خائفة جدًّا، ولا أدري ماذا أفعل! أنا أخاف أن أنام وأن أعمل أي شيء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحك بالمواظبة على أذكار النوم، وأن تبعدي عن ذهنك شبح الخوف بالاستعاذة بالله من الشر، وأن تعتصمي بالله تعالى، وتتحصني بالأذكار المأثورة، وأن تواصلي ما تريدين عمله من الدراسة وغيرها، وأن تحسني ظنك بالله، وتوقني بأنه الحافظ لمن تحصن به وتوكل عليه، وعليك بالدعاء عند الفزع بما في الحديث: "إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. فإنها لن تضره". رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني