السؤال
أتساءل عن صحة مقولة: كلنا في بطن الحوت، فأكثروا من دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ويقصد ببطن الحوت مجازا الدنيا ومشاكلها. فهل يصح هذا التشبيه؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
أتساءل عن صحة مقولة: كلنا في بطن الحوت، فأكثروا من دعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ويقصد ببطن الحوت مجازا الدنيا ومشاكلها. فهل يصح هذا التشبيه؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى حرجا في تلك المقولة إذا كان القائل يعني بها أن العبد ما دام في الدنيا، لا يخلو من كرب يصيبه، أو هم ينتابه، أو أذى يصل إليه، أو نحو ذلك، مما هو طبيعة الحياة الدنيا.
والأمر بالإكثار من تلك الكلمة أمرٌ حسنٌ؛ لأنها من أعظم الذكر، فالأمر بالإكثار منها من جملة الأمر بالإكثار من ذكر الله تعالى.
وليس في تلك الكلمة -فيما يظهر- شيء من سب الدهر، أو التسخط على قدر الله تعالى، ما دام المراد منها ما ذكر.
وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 14947، 377998، 216889.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني