السؤال
كنت أصلي صلاة الفجر أول ركعتي الفرض والسنة، وكنت أعتقد أن الفرض قبل السنة، ولكنني علمت مؤخرًا أنه العكس،
فهل لن تقبل لي صلاة من صلوات الفجر؟ مع العلم أنني كنت أنوي بركعتي الفرض قبل السنة، وأنه (إنما الأعمال بالنيات).
كنت أصلي صلاة الفجر أول ركعتي الفرض والسنة، وكنت أعتقد أن الفرض قبل السنة، ولكنني علمت مؤخرًا أنه العكس،
فهل لن تقبل لي صلاة من صلوات الفجر؟ مع العلم أنني كنت أنوي بركعتي الفرض قبل السنة، وأنه (إنما الأعمال بالنيات).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فهمناه من سؤال السائلة: أنها كانت تصلي ركعتي الرغيبة -سنة الفجر- بعد صلاة الصبح المفروضة اعتقادًا منها أن السنة تكون بعد صلاة الفرض.
وإذا كان ذلك هو قصدها، فإن صلاة الفرض في الحالة المذكورة صحيحة؛ لأنه لا تلازم بينها وبين السنة، ولا يشترط لصحتها فعل السنة قبلها.
ولكن صلاة الرغيبة بعدها أو أي نافلة أخرى خلاف للسنة؛ فالرغيبة لا تصلى بعد صلاة الصبح إلا إذا ضاق الوقت عن صلاتها قبل الفرض؛ فإنها تصلى بعده إن كان في الوقت متسع قبل طلوع الشمس، أو بعد ذلك في وقت الضحى. وانظري الفتوى رقم: 15228.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني