السؤال
هل يجوز للمرأة إجراء عملية جراحية لإسقاط جنينها بعد(60) يوماً من مرورها على تاريخ طهرها الأخير؟ في حالة المرض؟ وهل عدد الأيام بعد طهر الآخر له دور في شرعيتها؟ نرجو توضيح المسألة لنا.مع الشكر والتقدير.
هل يجوز للمرأة إجراء عملية جراحية لإسقاط جنينها بعد(60) يوماً من مرورها على تاريخ طهرها الأخير؟ في حالة المرض؟ وهل عدد الأيام بعد طهر الآخر له دور في شرعيتها؟ نرجو توضيح المسألة لنا.مع الشكر والتقدير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا ثبت بتقرير طبي موثوق أن حياة الأم في خطر داهم بسبب وجود الجنين، فإنه يجوز إسقاطه حينئذ.
وأما إذا لم يكن هناك خطر على حياة الأم من بقاء الجنين في بطنها فلا يجوز إسقاطه بحال، لأن ذلك من الإفساد للحرث والنسل الذي حذر الله منه، فقال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة:205].
وإسقاطه محرم من غير ضرورة، وتشتد حرمته إذا بلغ الجنين أربعة شهور، لأن الروح قد نفخت فيه واكتمل خلقه، واعتبر ذلك من قتل النفس التي حرم الله.
وتراجع الفتوى رقم: 5920.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني