السؤال
كنت متزوجا، وطلقت زوجتي ثلاث طلقات متفرقات، وكانت آخر طلقة منذ سنتين، وبعدها لم أتزوج، ولم تتزوج طليقتي، وكنت على قناعة أنها بائنة مني بينونة كبرى، ولم أسجل الطلاق في المحكمة أو أسأل به مفتيا؛ لجهلي أني يجب أن أفعل ذلك، ولكن قبل أسبوع وأنا أتناقش مع شيخ إمام مسجد أشار علي أن أذهب إلى فضيلة المفتي، وأعرض عليه بالتفصيل وقائع الطلقات الثلاث، فلعل أحدها لم تقع إن اقتنع المفتي أنها كانت في لحظة غضب شديدة، سؤالي هو:
إذا راجعت المفتي بوقائع الطلقات الثلاث بكل صدق وأمانة، وأبطل لي طلقة إذا تبين أنها بلحظة غضب شديدة، هل حينها تصبح لي طلقتان فقط، فتصبح طليقتي بائنة مني بينونة صغرى؟ وهل يحق لي إرجاعها بعقد ومهر جديدين؟ الرجاء إفادتي، خصوصا إن دائرة الإفتاء بالأردن أصرت على حضور طليقتي للسماع من كلينا، وطليقتي الآن مهاجرة في بلد آخر (روسيا)، ولا أريد أن أحدثها بالأمر إن لم يكن هناك أمل.
وجزاكم الله كل خير.