السؤال
سؤالي يتعلق بصلاة العشاء، وهو: ما حكم الرجل الذي يسمع الأذان ولا يصلي بحجة تأخيره لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى نصف الليل)؟ فالرجل يسمع الأذان ولا عذر له سوى هذه الحجة، وكذلك هل يحق له تأخيرها إذا لم يسمع الأذان، ولكن علم بدخول الوقت أو كان يتناول الطعام؟ وكذلك لو سمع الأذان ولكن المسجد بعيد عن البيت؟ وكذلك الرجل الذي يدخل المسجد فيجدهم قد انتهوا من الصلاة فيؤخرها؟ وكذلك المرأة في البيت فتؤخرها لأفضليتها؟ وكذلك كيف نوفق بين الحديث المذكور وحديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها؟
وجزاكم الله كل خير.