السؤال
أود أن أستفسر من مشايخنا عن أمر يحيرني كثيرًا، وهو:
هل للمرأة درجة زوجها يوم القيامة, وإن كانت هي لا تريده، وهي أفضل منه بكثير، وتعيش معه فقط من أجل أبنائها، وتتحمله رغم تصرفاته السيئة من أجل أن ترتقي درجات في الجنة، فهل هو يرتقي معها؟
وإن كان العكس، وهو من يتحملها رغم سوء خلقها من أجل أبنائه مبتغيا بذلك رضا الله، وأن يرفعه الله بصبره درجات، فهل ترفع هي معه رغم سوء خلقها، ورغم أنه لا يريدها؟
أتمنى من مشايخنا توضيح هذا الأمر بشيء من التفصيل، وجزاكم الله كل خير.