السؤال
يعيش رجل مسلم ببلد أجنبي، وكان له علاقة وزنا بامرأة كتابية متزوجة، وبعد فترة هداه الله وتاب بفضل الله، بعدها قال لها الرجل: لا علاقة بيننا إلا بالزواج حسب التعاليم الإسلامية، وعرض عليها الزواج؛ لأنه قبل التوبة كان زوجها رسميا مع زوجها ويعيشان معا، فتطلقت من زوجها، وخرجت من ذلك البيت، وأخبرها الرجل بأصول الإسلام في العدة وما شابه ذلك، فقضت عدة الطلاق، وعرض عليها الرجل المسلم الإسلام؛ لأنه مهما كانت فهي زنت فليست محصنة فأسلمت بعد فترة.
السؤال:
1- هل يصح هذا الزواج؟
2- وهل هنالك عدة للزنا؟ مع العلم أنها بدأت عدة الطلاق بعد شهر ونصف من آخر وطء.
3- وهل يصح أنها عندما عرض عليها الزواج كانت متزوجة من زوجها السابق وبفضل الله أنها أسلمت؟.
والله المستعان.