السؤال
أصلي ومعي ابني عمره 8 سنوات، هل تعتبر صلاة جماعة، وهل يجب علي رفع صوتي بالتكبير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن حصول فضل الجماعة لمن صلى مع صبي مختلف فيه بين أهل العلم، فمنهم من يقول به.
قال النووي: إذا صلى الرجل في بيته برفيقه أو زوجته أو ولده حاز فضيلة الجماعة.
ومنهم من يقول بأن الصبي لا يحصل فضل الجماعة، وأن من صلى معه يستحب له أن يعيد الصلاة مع جماعة كالمنفرد.
وهذا هو مذهب المالكية، وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد.
وعليه، فمن صلى مع الصبي جماعة كأنه صلى منفرداً، فيستحب له إعادة الصلاة مع الجماعة على هذا الرأي.
ولكن لا خلاف بين أهل العلم أن صلاة الرجل في المسجد أفضل من صلاته في بيته، لذا فعليك أخي الكريم بكثرة الخطا إلى المساجد، ونبذ الكسل والخمول.
أما بالنسبة لرفع الصوت بالتكبير للإمام فهو من المستحبات.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني