السؤال
يا فضيلة الشيخ: في الآونة الأخيرة تعرضت لبعض الشائعات، منها ما يشيب له الشعر.
أهل زوجي- سامحهم الله- بدؤوها، وحتى لا ألومهم، زوجي- وللأسف- يشعلها أكثر ليبعد اللوم عن أهله.
فالعلاقة بيني وبين زوجي بدأ يظهر فيها الفتور.
وبعد ذلك قام صاحب له بترويج شائعة عني، وأنا لم أر صاحبه هذا منذ مدة طويلة، واندهشت لقيامه بهذا الأسلوب، وهلم جرا.
شعرت وكأنني كرة بين أيديهم، وزوجي يتفرج.
الغريب أنه بعد أن هدأت العاصفة والحمد لله، هؤلاء الناس الذين قاموا بترويج الشائعة، يطلبون من زوجي أن أذهب إليهم، وأقوم بخدمتهم في بيوتهم، وألبي رغباتهم.
زوجي لطيبة قلبه- أو الله أعلم به- يرى أنه ما من مشكلة في ذلك. أما أنا فغير مطمئنة لذهابي إليهم، وخاصة أني بعد فضل الله، تعاملت معهم بكل احترام قبل ترويجهم للشائعات.
وعذرهم أن مستوى تعليمي ضئيل. لن أكذب عليك يا فضيلة الشيخ: لقد كنت مستعدة أن أقوم بخدمتهم، ولكن بعد شائعاتهم الكاذبة، ليس لدي أي نوع من حسن الظن بهم.
وهذا الموضوع جعلني زوجة عنيدة، فأنا لا أريد أن أضعف أمام من قاموا بشبه تدميري نفسياً بإطلاقهم الشائعات. وأظن أني لو رأيتهم بالقرب مني، ومصادفة ستكون لدي الرغبة في .... ولا أعرف إن كنت سأستطيع أن أسامحهم بكل سهولة.
ملاحظة: والدتي وأخواتي يقمن في دولة أخرى.
جزاكم الله خيرا.