السؤال
زوجتي تدرس في البيوت دون أن أرضى، ووعظتها وذكرتها، لأنني أخاف عليها من الشر كثيرا، وقد أصرت على الخروج دون إذني، حتى وأنا في عملي أجدها قد ذهبت, وتقول إنها أعطت الناس مواعيد لن ترجع فيها, حتى تطورت الأمور، وحجزت لها كي تسافر إلى مصر، لأنني مقيم في المملكة، فأبت النزول، وهددت بأنها ستطلق مني، وتواصل الدروس وتستأجر شقة, فقمت بإبلاغ دروية الأمن كي تقتنع بالنزول، وكي لا أبلغ عنها بالهروب، فقال لي الشرطي أنت تتهمها في شيء، فقلت لا، فقال إذا ليس من تخصصي, فقلت له كي يستجيب: امرأتي خرجت اليوم ولا أدري أين ذهبت، لأنها كانت في نفس اليوم قد خرجت، ولا أعلم أين ذهبت, فاستجاب لي العسكري على سبيل الخدمة، وقال أفهمها أن الأمر خطير، وأثناء كلامه لها طلب مني شيئا من السيارة فذهبت لآتي به، فإذا به يقول لها: زوجك يقول إن ذهابك غير صحيح ويتهمك، فكانت هذه قاصمة الظهر، حيث أخبرت والديها، فطلبوا الطلاق, وهي معي إلى الآن، ولا أريد طلاقها، وقالت للشرطي: لا أبقى معك حتى أعطي دروسا, فرضيت وربي أعلم أنني كاره، ومتمسك بها جدا، فأرجو توجيهكم والنصيحة.