السؤال
عقد قراني على زوجي منذ سنتين، خلالها طلقت برسائل جوال وواتس وموقع التواصل بلفظ أنت طالق طالق طالق، وفي جميعها أرجعني خلال مدة أسبوع إلى شهر بحجة أنه غاضب، والطلاق قبل الأخير في فترة العذر الشرعي رجعت بعد خمسة أشهر أي بعد العدة، وأخرجت كفارة لأني اتصلت على شيخ، وقال لي طلاقك غير صحيح، والطلاق الأخير قبل شهر أثناء السفر - أي في الطريق - وهو تحت جرعة زائدة من المخدر(حشيش).
للعلم أنا أسكن في منزل أهلي، وحدثت خلوة، ولكن لم يحدث الدخول بي، وللعلم تقدم لي قبل 12 سنة، ولم يحصل نصيب، ونعاني من المس والسحر والعين، أنا زوجته الثانية، وهو متردد جدا في الطلاق الرسمي، ورفض الحضور للمحكمة لأكثر من مرة، وأنا - الحمد لله - راضية بنصيبي، وأحمل له الحب الكبير والإخلاص، ومع ذلك يحادث فتيات، وهذا هو سبب طلبي للطلاق، وليس إهماله فقط لأني أقدر مرضه الروحي؛ لأن كلانا مصاب.
أريد فتوى هل أحل له أم لا؟ وأريد أن تقدموا له النصح والإرشاد؛ لأني سأرسل ردكم له، ولكم جزيل الشكر.