السؤال
أنا فتاة تم اغتصابي وأنا في سن 18 عاما، وقد عرفت بعد فترة أني حامل، وأخبرت أمي فانصدمت، حيث إن هذا الشاب حاول التقدم لي ولكن إخوتي رفضوا، استغل فرصة عدم وجود الأمن في تلك الفترة وهي عام 2011، وأن إخوتي لم يكونوا متواجدين بل كانوا في الخارج. وهذا الشباب جاري.
بعد ذلك ذهبت إلى طبيب لكي يعمل لي عملية إجهاض حتى لا نفضح في المنطقة، بعد مرور سنوات تقدم هذا الشباب لي، ولكن إخوتي لم يوافقوا عليه؛ حيث إنه أقل مني في مستوى التعليم، والآن بعد ضغط على إخوتي تمت الموافقة عليه بحجة أنه يحبني. ونحن في فترة الخطوبة كان يقول لي إنه يريد أن يعمل شيئا يغضب الله مرة ثانية، وأنا أقول له حرام ألا يكفي ما عملته فيَّ سابقا، كان يرد علي أنا سأكون زوجك. أقول له: لا ينفع أن نغضب ربنا مرة ثانية. فوجئت أن هذا الشاب يشرب المخدرات، وفي الفرح واجهته بهذا، قال لي أكون معزوما عليها.
حصلت مشاكل عائلية كثيرة، وتركته، فقال لي لن أتركك في حالك، ويعرف أصدقاء منهم اثنان من أقاربي. أحدهما من أصحاب أخي يقول لي إذا لم ترجعي لي سأعرف إخوتك كلهم. وأبوه قد عرف هذا الموضوع من أمي؛ لأن ابنه كان يهددني أنه سيخطفني أو يشهر بي، أبوه تفاجأ بالأمر، وقال لأمي لن أجعله يتكلم، وأبوه إلى الآن غير قادر أن يسيطر عليه.
أرجو منك أن أعرف كيف أتصرف؟ إذا ذهبت إلى مكان آخر بعيد عن ذلك المكان، وتقدم لي أحد للزواج هل أخبره أنه وقع لي حادث اغتصاب أم لا؟ مع العلم أن الطبيب وهو يعمل لي عملية إجهاض عمل لي عملية الترقيع. ماذا أفعل؟ أخاف أن يعرف إخوتي بذلك الموضوع، فتحدث مشاكل كبيرة يضر فيها أناس. وأخاف أن أغش الشاب الذي سوف يتزوجني في حالة عدم معرفته بذلك.
بالله أرجوكم الدعاء لي أن يغفر الله لي، ويستر علي وعلى أمي.