السؤال
كنت أريد الحديث القدسي بالكامل، والتفصيل الذي قيل فيه إن الله خلق القلم، ومحاورة الله سبحانه وتعالى للقلم، وأمره بكتابة القدر، ووصف الله سبحانه وتعالى القلم، وأن طوله يمتد من السماء إلى الأرض.
وجزاكم الله خيرا.
كنت أريد الحديث القدسي بالكامل، والتفصيل الذي قيل فيه إن الله خلق القلم، ومحاورة الله سبحانه وتعالى للقلم، وأمره بكتابة القدر، ووصف الله سبحانه وتعالى القلم، وأن طوله يمتد من السماء إلى الأرض.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن خلق القلم، وأمره بالكتابة، وردت فيه أحاديث منها حديث: إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شيء حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. رواه أبو داوود.
وروى أيضا عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه: أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما خلق الله القلم. قال له: اكتب، فقال: يا رب وما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. وفي لفظ: لما خلق الله القلم قال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة. قال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. اهـ.
وأما قضية طوله، فلم نعثر على حديث في شأنها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني