السؤال
قبل عام تقريبا قمت بأداء العمرة ولله الحمد. العباءة التي لبستها أثناء عمرتي هي التي أستخدمها في حياتي اليومية، فأنا أخرج بها أحيانا لرعي الغنم، وسقي الزرع. ولدينا خارج المنزل كلب حراسة يقوم أحيانا بشم عباءتي وعضها، كما أن العباءة طويلة وتزحف على الأرض والتي قد تكون متسخة بفضلات الكلب- أعزكم الله-. وقبل أن أذهب للعمرة غسلت والدتي العباءات الموجودة في المنزل. فأخذت تلك العباءة واعتمرت بها. وفي طريقنا لمكة اتصلت على أختي وسألتها عن نظافة العباءة. فقالت: إن أمي تقول إنها غسلت العباءات (ولم تحدد إن كانت قد غسلت عباءتي بالذات أم لا) وأوصتني أن أكف عن الوسوسة. الآن أقول لنفسي قد لا تكون العباءة التي اعتمرت بها من العباءات التي غسلتها أمي، فأنا لبستها؛ لأن أمي قالت إنها غسلت العباءات، ولم أتأكد إن كانت غسلت عباءتي بالذات أم لا. وبالتالي فأنا أخشى أن أكون قد اعتمرت بثوب نجس، وأن عمرتي باطلة، وأنا على وشك الزواج الآن، وأخشى أنني لا زلت محرمة، فيبطل عقد النكاح. لكني وجدت قولا لأبي حنيفة بجواز الطواف بالثوب النجس، وأنه لا شيء على من فعله. فاستبشرت، ولكني أخشى أن يكون هذا تتبعا لرخص العلماء.
فما قولكم في عمرتي ؟!
جزاكم الله خيرا.