السؤال
أنا شاب عمري 31 سنة أصبت بمرض فيروسي ينتقل عن طريق الزواج ـ الاتصال الجنسي ـ والحمد لله شفاني الله بفضله، إلا أنني لازلت أحمل المرض وأسبب العدوى للآخرين، ولست مصابا به، وإذا تزوجت فسينتقل المرض إلى الزوجة خلال 6 أشهر، وخطورة المرض على الزوجة أنه قد يصيبها بعد سنوات من العمر بمرض سرطان عنق الرحم بنسبة 60% طبقا لما أجمع عليه الأطباء، وفي حالة إصابة الزوجة، فمن الممكن جدا أن ينتقل للمولود أثناء الولادة فينصح الأطباء بالولادة القيصرية حتى لا تصيب المولود بالعدوى
وتقدم بي العمر حتى بلغت 31 سنة، وأرغب في الزواج الآن، وعلى الرغم من أنني لو صارحت أي فتاة بهذا الكلام فمن المتوقع أن ترفض الزواج مني مهما كان السبب، وعندما خشيت أن أنقل المرض لغيري، فقد وجدت فتاة مصابة بنفس المرض ولن يضرها أن تتزوج مني، ولكنها مطلقة ولديها طفلان في حضانة زوجها السابق، ووالدي ووالدتي لا يعلمان أي شيء عن مرضي، ولا أرغب في إخبارهما به ويرفضان رفضا باتا أن أتزوج من مطلقة، وخاصة أنني لم أتزوج حتى الآن، فلا شيء يجبرني على الزواج من مطلقة من وجهة نظرهما، وأنا مقيم في دولة غير محل إقامة الوالدين، فهل يجوز أن أتزوج دون علمهما أو رغما عنهما لرفضهما، أو أطيعهما ولا أتزوج مطلقا، أو تزوج من فتاة بكر سليمة ويصيبها المرض وأعالجها فيما بعد، طاعة لوالدي؟