السؤال
ما رأي الشيخ ابن باز في صلاة الظهر جماعة بالمدرسة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - أفتى بوجوب أداء الصلاة المفروضة جماعة في المسجد إن أمكن ذلك, وإلا صلى الشخص في جماعة بالمدرسة - إن وجد جماعة - ولا يجوز ترك صلاة الجماعة لغير عذر, جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: يسأل المستمع ويقول: أنا أعمل في مدرسة كمشرف، والدوام يستمر حتى انتهاء صلاة الظهر، ولا أستطيع الخروج من المدرسة لأداء الصلاة في الجماعة الأولى، فهل يجوز لي تأخير الصلاة إلى ما بعد انتهاء الدوام ؟
ج: الواجب عليك أن تصلي مع الجماعة في المسجد أو في محلكم، إن كان أمكنك الخروج إلى المسجد وجب عليكم جميعًا أن تصلوا في المسجد إذا كان المسجد قريبًا تسمعون الأذان، فإن كان المسجد بعيدًا وجب أن تصلوا جماعة في محل العمل، وليس لأحد منكم أن يصلي لوحده؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالجماعة، وقال: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)» وقال له رجل أعمى: «يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له: " هل تسمع النداء بالصلاة؟ " قال: نعم, قال: " فأجب» فالواجب على المؤمن أن يصلي مع الجماعة، إن أمكن صلى في المسجد، وإن كان المسجد بعيدًا صلوا جماعة في محلهم؛ محل عملهم، وليس لأحد أن يتخلف. انتهى
وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم :134509.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني