السؤال
أفيدوني جزاكم الله خيرا: جاءت زوجتي إلى السعودية وحدثت مشاكل بيني وبينها، ولكننا تعودنا على بعضنا واستقرت الأمور وحدثت مشكلة في عملها في مصر واضطرت للسفر إلى بلدنا، وما زلت أنا موجودا في السعودية، طلبت منها لتجنب مشاكل عملها أن تنقل عملها إلى بلدتي حيث سأستطيع ـ بإذن الله ـ في بلدتي هناك في مصر أن أحل مشاكل عملها بالرغم من أنني لا أريد عملها وأقنعتها بالشرع وبحقي عليها في أن تطيعني وبكل الطرق ومع أسلوبها عند أهلها الذي يتغير جدا وتصبح لا مبالية في حياتها معي وضغطت علي ببرودها وأسلوبها البارد جدا وعدم اكتراثها بالحياة معي أو أن عملها في كفة وحياتنا سويا غير مهمة، حلفت عليها بالطلاق بأنه لا بد أن تنقل ولا تأتي السعودية إلا بعد النقل وطالما عصتني فإني لا أريدها زوجة لي، مع العلم بأنني متأكد بأن قرارها بمشاركة أهلها فهل أنا آثم لو تفرقنا لهذا السبب؟ مع أنني سوف أشعر بإهانة لن أنساها العمر كله لو لم تنقل وتطيعني وكيفية الوصول لحل مناسب لجعلها تنتقل ولو وصلت الأمور للطلاق، فهل أخطأت؟ مع العلم أن لي منها ولد وبنت ومتزوجان منذ ثلاث سنوات وأتقبلها بكل عيوبها إلا عدم الطاعة مهما كان السبب، لأن كرامتي لن تسمح، وجزاكم الله خيرا، أريد أن أعرف رأي الشرع في تمسكي بنقلها هل هو من حقي أم من حقها؟ وأشكركم.