السؤال
أنا متزوج من سنة تقريبا، وزوجتي لاتعرف حق الزوج عليها ولامكانته، وأوضحت لها وعلمتها من القرآن والسنة فهي لا تطيعني في ما آمرها. مثال ذلك تغيير عباءتها، وقد اشتريت لها غيرها ولم ترتدها سوى مرة واحدة. أن تذهب معي حيث أذهب فأنا أذهب إلى أهلي في مدينة تبعد عن سكني أكثر من مائة كيلو، فلا تذهب وإن أجبرتها نكدت علي حياتي، وأنا لا أذهب سوى مرة أو مرتين في الشهر وأبيت هناك. وأن لا يتدخل أحد في حياتي وهي تفعل عكس ذلك، وتفعل كل ما تأمرها به أختها الكبرى. وأن لا تدخل الشك إلى بيتي ولاتجسس ولم تترك شيئا إلا وبحثت فيه من خلفي . فلم تطعني في ما آمرها به ولا ما أنهاها عنه، عانيت معها كثيرا، ومع ذلك صبرت عليها لعلها تتغير أو تتحسن، للأسف أصبحت أنا المسيء لها، ووالله ما قصرت عليها في شيء كان واجبا علي، وطلبت مني أن تذهب إلى بيت أهلها لمدة قصيرة حتى تفكر وتقرر ماذا ستفعل ولم أتوان أو أتأخر، وأوصلتها وأمرتها أن لاتخرج حتى تستأذنني، وعدت إلى المدينة التي أقيم فيها واتصلت عليها ولاتجيب بل تغلق الجوال إذا أكثرت الاتصال، فحدثت والدها وأجابني أن أعتبر هذه الفترة إجازة وأن لا أتصل حتى توفي جدي، فاتصلت جبرا من أهلها لا بإرادتها، وبعد ذلك راسلتها وقلت لها ما أريد إن كانت ستلتزم به فلم ترد على سؤالي بل تقول افعل ما تريد ولايهمني شيء، وأصبحت أسوأ من الأول، فلا احترام وتعيرني بأناس سيئين في عائلتي، ولم أعد أحتمل أكثر وأصبحت واثقا أنها لن تتغير، وعظتها ونصحتها وحذرتها وخوفتها من الله، هجرتها مرارا وتكرارا لجأت إلى الله ثم لكم أن ترشدوني. هل ما تفعله هي يعد نشوزا؟ وإذا طلقتها أكون ظالما لها؟ وبم تنصحونني. أفيدوني جزاكم الله خيرا. أنتظركم بأسرع مايمكن لكي أقرر ولا أندم.