السؤال
أخي الكريم: إذا صليت العشاء ثم أتبعتها بركعتين اقتصرت فيهما على سورة الصمد في الركعة الأولى والكوثر في الثانية بنية قيام الليل فهل أكون قد قمت الليل شرعاً؟ أم تشترط الإطالة في الركعتين؟.
أخي الكريم: إذا صليت العشاء ثم أتبعتها بركعتين اقتصرت فيهما على سورة الصمد في الركعة الأولى والكوثر في الثانية بنية قيام الليل فهل أكون قد قمت الليل شرعاً؟ أم تشترط الإطالة في الركعتين؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهاتان الركعتان يحصل بهما أصل قيام الليل، وانظر الفتوى رقم: 122437.
ولكن كلما أكثر العبد من الصلاة بالليل كان ذلك أتم لأجره، فإن الصلاة خير موضوع، وأفضل التطوع ما كان بالليل وبخاصة في جوف الليل حين ينزل الرب تعالى إلى سماء الدنيا، فتزود من هذا الخير العظيم ما استطعت.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني