السؤال
فإن العلم الحديث توصل إلى اكتشاف فتيات يمارسن السحاق، وقد ولدن بهذه النزعة وهذا الميلان إلى ممارسته، فما حكم ذلك؟
فإن العلم الحديث توصل إلى اكتشاف فتيات يمارسن السحاق، وقد ولدن بهذه النزعة وهذا الميلان إلى ممارسته، فما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان المراد بذلك مجرد الخواطر وحديث النفس دون الفعل نفسه ولا مقدماته، فهذا مما يعفى عنه، مع ضرورة مجاهدته، وراجع الفتوى رقم: 97383.
وأما إن كان المراد بذلك فعل السحاق - والعياذ بالله - فهذا مما لا خلاف بين أهل العلم في حرمته، وهو من الكبائر والأفعال الشنيعة، وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 115052، 28379، 16297.
وأما مسألة الولادة بهذه النزعة، فالصواب أن الله تعالى خلق الإنسان على فطرة سوية، ثم يطرأ الشذوذ وغيره من الآفات بعد ذلك بفعل البيئة وشياطين الإنس والجن، والنفس الأمارة بالسوء وغير ذلك من العوامل. وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 129398، 131065، 105034.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني