السؤال
إذا كانت زوجتي شعرت ببدايات الحمل ولم تكمل الشهر ونريد أن نقوم بإجهاضه، وذلك لأن ظروفنا المعيشية لا تسمح والحمد لله الله رزقني ببنت ولا أريد غيرها الآن. فهل يجوز ذلك؟
إذا كانت زوجتي شعرت ببدايات الحمل ولم تكمل الشهر ونريد أن نقوم بإجهاضه، وذلك لأن ظروفنا المعيشية لا تسمح والحمد لله الله رزقني ببنت ولا أريد غيرها الآن. فهل يجوز ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز إسقاط الجنين مطلقاً، ولو كان نطفة لم تمر عليه أربعون يوماً، إلا لعذر شرعي، على القول الراجح من أقوال أهل العلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 30821، والفتوى رقم: 36125.
وليس من هذه الأعذار ظروف المعيشة والاكتفاء بالابنة الحالية على ما ذكره السائل، وقد نص قرار هيئة كبار العلماء رقم 140 الصادر في الدورة التاسعة والعشرين على ما يلي: لا يجوز إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلا لمبرر شرعي وفي حدود ضيقة جداً.
2- إذا كان الحمل في الطور الأول وهي مدة الأربعين وكان في إسقاطه مصلحة شرعية أو دفع ضرر متوقع جاز إسقاطه، أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقة في تربية الأولاد أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد فغير جائز. انتهى.
وراجع للمزيد من التفصيل الفتوى رقم: 128540، والفتوى رقم: 71399.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني