السؤال
هل هذا الزواج تعدى عدد طلقاته؟
• أول طلاق تم قبل الدخلة وهذا بعد كتب الكتاب، وكان الغرض منه إظهار ورقة الطلاق للزوجة الأولى حتى يتم الرجوع للبيت والإقامة مع الأولاد حيث إنه كان شرطها الأساس أن يتم طلاق الزوجة الثانية وأن ترى الورقة بعينيها وقد تم قبل الدخلة على الزوجة الثانية.
• ثم العودة للزوجة الثانية مرة أخرى وأيضا بدون علم الزوجة الأولى وحدث خلاف بسبب الحمل وطلب الإجهاض الذي رفضته الزوجة الثانية لذا قام الزوج بطلاق الزوجة الثانية لعنادها في هذا الأمر وهى حامل وحدث الطلاق لدى المأذون. حيث قام الزوج بعدها مباشرة بعمل طلاق ثالث وهي – الزوجة الثانية – في شهور العدة وحامل – حيث طلق غيابيا الطلاق الثالث فوق الطلاق الثاني بمعنى 2 x 1 .
• بعدها قامت بالوضع الذي أثمر طفلا. ثم ذهبت الى دار الإفتاء المصرية وقالت إن الطلاق الثالث خطأ لكن على الورق رسميا حدث وهو أمر وقع حيث طلب أن نقوم برفع دعوى قضائية على المأذون لأنه غلط والطبيعي ان تكون تلك الطلقة الثانية فقط، ولما علم الزوج بذلك اتصل بالمأذون وعرض المأذون أن يحضر محلل في المكتب فقط ولا يخلو بالزوجة وجلس أمام الجميع وتم كتب الكتاب على شخص لا تعرفه ولم يحدث خلوة شرعية وتم الزواج على الورق وبعدها مباشرة الطلاق في نفس الوقت وقال المأذون هذا كله لأنه يوجد طفل وأسرة بينكم، ويجب أن تنتظر 3 شهور العدة ويقوم الزوج – أبو الولد – بعقد القران عليك – وتم ذلك بالفعل عند نفس المأذون- وبذلك أصبح لدينا ثلاث طلقات من جديد وليس طلقة واحدة وكان وقتها عمر الطفل حوالي 4 شهور.
• هل فعلا كما يشاع أن الطلاق لا يقع بما أنه مشروط أو المسبب بغرض من الزوجة الأولى ؟ وهل فعلا المهم في الطلاق استحالة العشرة والكره؟ حيث إن الزوج يحلف مائة يمين أنه دائما وأبداً يحبني جدا جدا جدا وطول عمره يسعدني أنا وابني الذي يبلغ حاليا حوالي 8 سنوات.
• لقد اعترف الزوج أن الطلاق الفعلي هو الطلاق الثاني، وكانت نيته كذلك! لقد سألنا كثيرا وأنا- الزوجة – سالت كثيرا مثل الشيخ/ محمد حسين يعقوب – عبر الانترنت – وكذلك الاتصال بدار الإفتاء المصرية مرة ثانية حيث أجمع الكثيرون ان الطلاق الذي تم كان ومخلط وحرام ويقع على المأذون والزوج والله اعلم.
ولكن قال أيضا ربنا أعلم بكل شيء، ولكن على الورق فالورق سليم رسميا ومختوم وأن البلد أو العالم كله يعترف بالورق وليس النية وليس بالغلط مادام الورق صحيحا فلا مفر من رفع قضية لتصحيح الغلط لكن عند الله حرام – والله اعلم.
• الشيء الوحيد الذي يقسم عليه زوجي ونيته فيها أكيده 100% أنه يحبني ويحب ابنه كثيرا ولم يحدث بيننا استحالة عشرة او كراهية نهائيا بل أيضا ينفق علينا بسخاء ولا يتأخر عنا في أي شيء، ولايزال بيننا الزواج قائم، لكنه خائف أن يكون هذا الزواجا حرام. ويكون تخطى العدد في الطلقات.