السؤال
أنا شاب عزب أبلغ من العمر 33 سنة، تبدأ مشكلتي حين اكتشفت في سن الواحدة والعشرين بمشكلة في جهازي التناسلي، وهي صغر حجم القضيب، وعدم خروج المني أبداً إلى أن أصبح عمري 31 سنة، وأنا أمني النفس بتحسن حالتي، عندها توجهت إلى أخصائي وقمت بأشعة على رأسي وتحاليل أثبتت أنني عاجز جنسيا عن الإنجاب وعدم القذف وعدم خروج المني، ولكن حالتي سهلة العلاج، فبدأت المعالجة وبعد أكثر من سنة ونصف أصبح كل شيء عاديا، واستكملت نمو القضيب، وأيضا خروج المني، وأصبحت حسب الطبيب أستطيع الزواج والقيام بواجباتي الزوجية، المشكلة أن الطبيب قال إني أستطيع النكاح وممارسة حياتي الزوجية عاديا ولكن لا أستطيع الإنجاب إلا بعد أخذ دواء جديد مباشرة بعد الزواج ولمدة ستة أشهر وعندها تستطيع الإنجاب إن شاء الله، ولا يؤخذ هذا الدواء إلا بعد الزواج مباشرة، المسألة الفقهية: ماذا يفترض بي أن أفعل عند تقدمي لخطبة فتاة ما، علما أن الطبيب قال ''والعلم عند الله'' أن حالتي عادية وإني أستطيع الإنجاب بعد أخذ الدواء الثاني المسؤول على الإنجاب، وأنا أخاف أن أصارح الفتاة فلا تقبل بي زوجا وأخاف أن يعرف الناس أيضا فتصبح مشكلة كما أني أريد أن أرضي ربي بدرجة أولى، أنا أعرف أن الأمر كله بيد الله تعالى وإنني لا أحزن على قضاء الله، إن كنت سأنجب فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا، وإن كنت سأبقى عقيما فهذا قضاء الله ويبتلى المرء على قدر إيمانه.فالحمد لله على كل شيء ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومهما ابتلي المسلم فان ابتلاءه قليل لما لاقاه الأنبياء والمرسلين وأيضا رسولنا الكريم، وفقكم الله وأرجو منكم أن تدعو لي وهذه أمانة بأن أستكمل حفظ كتاب الله؟