السؤال
شيخنا الحبيب: أطال الله عمرك ـ أنا شاب عاقد على ابنة عمي ولما أدخل بعد, البارحة أغضبتني مدعية أنني لا أقدم لها من الحب والحنان ما يكفي، مع أنني ـ والله ـ أقدم كل ما أستطيع، ولكنها فتاة غنية مدللة -هداها الله- ولما غضبت عليها كثيراً بعثت لها رسالة قلت فيها -داعيا - يا ستي إن كان كلامك كله غلط - وأقصد ادعاءها عدم الاهتمام بها - وأنا مش مقصر معك بالحب والحنان فالله يحرمك مني وما تشوفيني بعدها أبداً أبداً أبداً ولا نجتمع لا في الدنيا ولا في الآخرة آمين يا من لا إله إلا هو يا حي يا قيوم، وإن كنت مقصرا فعلا الله يريحك ويخليني زي ما بدك بالخير آمين ـ وأنا عندما بعثت لها الرسالة لم أكن أنوي التطليق، وإنما الدعاء فقط، مع أنني ومن فترة أفكر في طلاقها عندما أجمع المال الكافي لسداد مهرها كاملا وهذا عندما أغضب من بعض أخلاقها من غباء ورعونة ودلع شديد -تتدلع علي فقط طبعا- مثلا بعد سنتين أو ثلاثة أو شيء من هذا, ولكن في الأحوال العادية أرجع عن هذا التفكير، لحبي الشديد لها ورحمتي لها، ولأن أخلاقها نادرة في مجتمعنا فتعود حياتنا صافية دون أي عزم على شرور, ولا أخفيك عندما بعثت هذه الرسالة كان هذا القرار في فكري، ولكنني لم أكن عازما عليه، ولكن الغضب أعاده إلى فكري، فهل تكون زوجتي التي عقدت عليها ولم أدخل بها بعد طالقا بهذه الرسالة على الجوال؟ أم ماذا؟.
أفتونا جزاكم الله كل خير. ملاحظة: أنا أعتقد أنني لست مقصراً في حقها فأقل يوم أتصل بها ثلاث مرات وأطمئن عليها، وهي ترى عكس ما أرى.