السؤال
لي أخت في شجار دائم مع زوجها منذ 12عاما ولم تهدأ هذه المشاكل. مشاكل لا نستطيع الوقوف على حقيقتها. تقول إنه دائما عابس في وجهها ويضيق من أي تصرف يصدر منها ويحوله إلى ذنب عظيم.
فذات مرة ضربت ابنتها الكبيرة المدللة عند أبيها لأنها تضرب إخوانها. فقال لزوجته: إذا ضربتي البنت الكبيرة بعد ذلك فأنت طالقة، وفعلا قامت الزوجة بضرب البنت الكبيرة، فقال لها الزوج بعد ذلك: لقد طلقتك مرتين ولم يتبق لك إلا طلقة واحدة سأعطيها لك عندما أضيق منك-اطفش منك- وبعد مرور سنه تقريبا وهو مسافر معي في دولة أخرى-بعد مرور6أشهر بالغربة-علم قدرا أنها ذهبت لزيارة والدتها في نفس اليوم الذي ذهبت فيه للزيارة. فاتصل بي أنا أخوها الكبير لأن الوالد متوفى وقال: أختك طالقة إذا باتت-مكثت- الليلة عند والدتها . وفعلا مكثت عند والدتها واحتسبت طلقة لأنه قصد الطلاق، هذا كلامه لي: إنه خلاص إنه شبع منها كما هي شبعت منه-بهذا اللفظ- والموضوع منتهي بالطلاق. وبعد مرور شهر عاد وأشهد شهودا بإرجاعها فرفضت المرأة الرجوع على أساس:
1- أنها غير قادرة على العيش معه وتريد أن ترجع له المهر بغض النظر عن الطلقات.
2- أنها تقول إنه طلقها 3 مرات-هي علمت يقينا باثنتين مرة عندما ضربت ابنتها ومرة عندما زارت والدتها- أما الطلقة التي ترتيبها الأولى بحسب قوله لها إنه طلقها مرتين عندما ضربت ابنتها. الآن الرجل يريد إرجاعها وهى رافضة تماما.
س: ما الحكم الشرعي في الطلقة التي قال لزوجته فيها أنا قد طلقتك مرتين. عندما ضربت الأم ابنتها، هل تحسب فعلا طلقتين لتكون طلقة ذهابها إلى زيارة والدتها الثالثة ؟ على الرغم أني سألت الزوج بعد طلاقه في المرة الأخيرة كم مرة طلقت قال مرة أو مرتين فقط؟