السؤال
جاء في الحديث الشريف: إنما أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف قطعوه، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها.
أيهما أسوأ أن يقوم الحاكم بتطبيق الحدود الشرعية كقطع اليد للسارق، والرجم للزاني المحصن، وغيرهما على الضعفاء ويترك الأقوياء وأصحاب النفوذ، أو يترك تطبيق الحدود جميعها ولا ينفذها سواء على قوي أو ضعيف؟ فهل نفهم من حديث النبي عليه الصلاة والسلام السابق أن تطبيق الحدود الشرعية على أناس دون أناس أشد إثما من ترك تطبيق الحدود بالجملة؟