السؤال
يا شيخنا حفظك الله حدثت لي واقعة أمس غريبة وهي يا شيخ لي صديقي عزيز رزق حب العلم الشرعي وكان لجده مكتبة عامرة بالكتب فقال لي يا أيمن تعال إلي حتى نبحث في بعض الكتب التي صورها منها عن طريق خاله وكان الموعد أمس يا شيخ فعرض علي كتابين الأول ( هو مجربات العالم العلامة الشيخ أحمد الديري الكبير المسمى بفتح الملك المجيد المؤلف لنفع العبيد وقمع كل جبار عنيد ) والثاني هو (الفوائد في الصلات والعوائد للعلامة الشيخ شهاب الدين حمد بن عبد اللطيف الشرجي اليمني رحمه الله تعالى ) وكان الكتاب الأخير هذا في شرح أسماء الله الحسنى فبدأت أنظر فيه يا شيخ كتاب فوجدت البداية و بعد تقليب صفحات هذا الكتاب سريعا فوجدت صاحب الكتاب يثني على شيخ يدعى البوني ويترحم عليه فتوجست خيفة من ذلك الاسم ذلك لأن هناك رجلا ساحرا كافرا لعينا يدعى البوني أيضا فبدأت بقراءة هذه النقولات التي نقلها المؤلف عن البونى فوجدت فيها من الغرائب والأهوال مالم تره عيني قط فوجدت قلبا لبعض آيات من القران الكريم فمثلا قرأت يا شيخ بداية سورة مريم (كهيعص ) فوجد ذلك الشيخ يعكسها عدة مرات يعنى يا شيخ مرة يكتبها كما هي ولكن على هيئة أحرف مفرقة كما هي بالمصحف وبعد ذلك يبدأ في كتبتها كأحرف مفرقة ولكن من الهاء ومرة أخرى أيضا يكتبها كأحرف مفرقة ولكن يبدأ بالياء ووجدنا يا شيخ بعض الرموز الغريبة والأحرف والطلاسم التى لا نستطيع قراءتها وبعض الجداول والأرقام وبعض الأمور الغريبة فوجدنا أيضا يا شيخ بعض الكلام الآخر الذي تيقنا منه أن هذا الكتاب من كتب السحر قد دس في هذا الكتاب وبين صفحاته وهى يقول إذا كان لك عدو تريد أن تهزمه فعليك بقطعة من جلد ماعز وقطعة من ثياب امرأة قاعد وعليك بقراءة سورة أو آيات معينة لا أذكرها يا شيخ وقال بعد ذلك أن هذا الخليط بعد أن تصنعه عليك بأن تضعه تحت الوسادة التي ينام عليها فهذه كفاية لأن تريه الأهوال ولكن يا شيخ السؤال صديقي قد حذرته من هذا الكتاب والآخر لما يحتويه من الأمور التي ذكرتها وللأسف يا شيخ أنا لم أكن أعلم أمر هذه الكتب من قبل ولكن يا شيخ أمه قد قرأت في هذا الكتاب وأخته أيضا قد قرأت فيه بل فوق ذلك فوجدت أخته يا شيخ أخذت تضع خطوطا تحت التعاويذ فكيف يتخلص من هذه الكتب وماذا يفعل مع خاله بشأن تلك الكتب حيث إننا نخشى أن تقع في أيدي من يضر به المسلمين.