السؤال
نحن جماعة في العمل لدينا مصلى وقد تعودنا على أن نصلي نصف ساعة متأخرة عن الوقت الفعلي للإقامة الموجود في البلد، ولأن قد تم تركيب الجهاز الذي يربطنا في الآذان الموحد كما هو معمول به في بلادنا فهل لنا التأخير أم نصلي بعد الأذان ونقيم ونصلي مع علمي هو الأفضل لكن أغلب الموظفين يكونون بالخارج فيحتجون بهذا الشيء.. وهل لي أن أصلي مفرداً بعد الأذان أم أنتظرهم ساعة بعد الأذان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس من اتفاق المصلين على تأخير الإقامة أو تحديدها عند ساعة معينة، ما دام لا يخرج الصلاة عن وقتها، لا سيما إذا كان هذا الوقت أرفق بالمصلين وأكثر لعددهم، مع أن الصلاة في أول الوقت أفضل، وهذا الحكم عام في المصلى والمسجد وغيره.
ولا تأثير لما ذكر السائل من كون المصلى قد ربط بنظام الأذان الموحد ونحوه، على هذا الحكم.. وأما هل الأفضل أن يصلي أول الوقت منفرداً أو آخره جماعة، فقد بينا حكم هذه المسألة بالتفصيل في الفتوى رقم: 23055، والفتوى رقم: 53395 فارجع إليهما، وانظر حكم الأذان عبر جهاز في الفتوى رقم: 31985.
والله أعلم.