السؤال
عينت إماما في مسجد جديد في حينا (في حمص-سوريا) وكما هو معلوم لديكم في بلاد الشام بشكل عام هناك زيادات في العبادة لا يطمئن لها القلب منها زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان -...
بالنسبة لي: الأذكار بعد الصلاة ينبغي علي كما في باقي المساجد أن أذكر الأذكار بصوت عال والتسبيحات أقول سبحان الله فيذكر المأموم سبحان الله 33 مرة وهكذا... راجعت المسألة وجدت قول الشافعي رحمه الله : وأختار أن يذكر الإمام والمأموم بعد الانصراف من الصلاة ويسران إلا أن يكون إماما يجب أن يتعلم منه. والحقيقة أن الناس محتاجون لتعلم الأذكار المشروعة بعد الصلاة والتي أذكرها وأذكر بعدها بعضا من أذكار الصباح، أما بعد صلاة العصر فبعد الاستغفار ....وأنتهي من لا إله إلا الله .....اللهم لا مانع لما أعطيت ...وأكمل سبحان الله والحمد لله والله اكبر بصوت منخفض...وعندما تركت رفع الصوت بالذكر بعد الفجر لامني والدي وأخبرني بان الناس لا يذكرون ويقومون عندما ذكرت وحدك، وأخبرني شخص آخر بان الشيخ فلان عندنا الشيخ إسماعيل المجذوب جزاه الله خيرا لا نزكي على الله أحدا ولكن نحسبه من أقرب المشايخ إلى السنة وهو يذكر الأذكار بحيث يقرأ الناس بعده يقول سبحان الله فيذكرون سبحان الله العدد المسنون 33.... وكذلك قل هو الله أحد فيقرأ المأمون الإخلاص..وهكذا..
والمسألة الثانية: تركت دعاء القنوت مرة، فظنوني نسيت وسجد بعض المأمومين مع أني لم أسجد للسهو، وعدت أقنت باستمرار بعد الفجر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: من فعله فهو سنة ومن تركه فهو سنة
أرجو إفادتي من عندكم وتوجيه النصائح لي وجزاكم الله خيرا، ونتمنى لإخواننا المسلمين الخير في كل مكان.