السؤال
أنا شاب سأتخرج من الجامعة هذا العام إن شاء الله، وتعرفت على فتاة مؤمنة تقية أحببتها وهي أيضاً، وأعلمت أهلي بذلك، وهي أعلمت عماً لها أيضاً لكنها لم تستطع أن تخبر والديها، وأنا أرغب في التقدم لخطبتها ولكني الآن غير قادر مادياً على تدبير الأموال اللازمة لذلك، وفي نفس الوقت هناك شاب آخر من نفس بلدتها فاتح أبوه أباها للزواج بابنته وهو شاب جاهز.
أهلي يرفضون مساعدتي لطلب يدها إلا بعد أن أجمع مبلغاً من المال بنفسي لذلك، مع العلم بأني أعمل في إحدى الشركات الخاصة، ولي راتب جيد ولي شقة جاهزة، ولكن أبي يرفض منحي إياها قبل أن أجمع المبلغ من المال لزواجي، وأنا والله أصدقكم القول أحببت تلك الفتاة لدرجة أني لا أتخيل أبداً أن يكون لي زوجة غيرها مهما حدث، وعاهدتها بذلك حتى إذا لا قدر الله لم يكن لي نصيب في الزواج بها، وهي أيضاً عاهدتني بذلك، ولكن قد تكون الظروف أقوى منها ويجبرها أهلها على الزواج بغيري، فأنا شاب لا أزكي نفسي على الله، ولكني -والحمد لله- على خلق ومتدين، ولكن ينقصني القدرة المادية.
عزمت على التقدم لأهلها لطلب يدها مهما حدث، المهم ألا تضيع من يدي فأعيش بقية حياتي في ألم وحزن، فأنا أريدها زوجة لي وفقاً لشريعة الله عز وجل، وأنا على استعداد أن أفعل أي شيء لضمان سعادتها معي طالما في رضا الله عز وجل.
فبالله عليكم أفتوني في أمري.