السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع، وعلى ما توفرون فيه من أمور يحتاجها كثير من المسلمين، وبعد:
فسؤالى هو أنى تائب جديد، وعندما تبت وأخذت في طلب العلم علمت بأني كنت أعيش واقعاً تتفطر منه الأكباد، وأحسب نفسي الآن من الأخيار، ولا زال بعض من أفراد أسرتي يعيشون ماكنت أعيش، ولا أتعامل معهم كما يجب، وأريد نصيحة بكيفية التعامل معهم لأدعوهم جميعهم، رغم أنهم مختلفو المستويات، فمنهم من اعتقد أن عقيدته صحيحة، ولكنه إذا حكى أمراً فيه استهزاء مخرج من الملة ضحك، وربما كان هو من يحكي هذا عن فاعله، ومنهم من عقيدته فاسدة، وبينهم أخ لي، فقد كان طالب علم قبلي، وكنت أسأله عن أمور في الدين لم أكن أعرفها وهم يعرفونها، لكني الآن صرت أعلى منه مستوى، إلا أن أسئلتي تلك سبب لعدم إعطائهم لي أهمية، وجعلته هو ينتقدني أمامهم مما له تأثير عليهم هم، دون علمهم أني أعلى منه مستوى تحدثاً بالنعم، وكيف أدعوه هو خاصة؟
وجزاكم الله خيراً.