السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم! لقد كنت وما زلت أعاني من وحدة وغربة وعزلة عن الناس واضطراب في تصرفاتي، وخجل شديد يمنعني من العيش بصورة طبيعية وحزن دائم أيضاً حتى لو لم يكن هناك سبب دافع للحزن الأمر الذي دفعني لزيارة طبيبة نفسية، وبعدما شرحت لها حالتي قالت إنني أعاني شيئاً من الكآبة، ووصفت لي دواء كعلاج للحزن والخجل، ولكنني أخشى من تعاطي هذه الأنواع من الأدوية لخطورتها، أو أن أصبح لا أستطيع العيش من دونها حياة سليمة، وفي المقابل فإنني لا أستطيع أن أعالج نفسي معالجة طبيعية بدون دواء يساعدني على ذلك.
فسؤالي هو: هل تنصحوني بتعاطي الدواء وإن تعاطيته الآن فهل أستطيع أن أتركه بعد مدة معينة والعيش بدونه حياة طبيعية أم أنني سأصبح مدمناً عليه؟
هذه هي مشكلتي وأرجو أن تساعدوني على حلها بأقرب وقت ممكن إن شاء الله.
وبارك الله فيكم وشكر الله لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.