السؤال
الحمد لله أولاً وآخراً، فقد رزقنا الله بخمسة من الأبناء، ثلاث إناث وولدين، أكبرهم في المتوسطة، رزقنا باثنين منهما بعد الطلاق الأول، وقد تمت الرجعة بشرط صريح لي ولها وهو الرغبة الشخصية في كزوج وفيها كزوجة بعيداً عن الأولاد.
بعد فترة وجيزة تبدل الحال، ومع كل خلاف طبيعي بين أي اثنين تكبر المشكلة بصورة مبالغ فيها، كما يقولون: (تعمل من الحبة قبة)، وتحاول محاولة مستميتة استقطاب الثلاثة أولاد الكبار بجانبها، وتظل تشرح لهم المشكلة، وتصور لهم السوء الذي أنا فيه، والضلال والظلم الواقع عليها، لدرجة أن الأولاد أصبحوا الآن يكرهوني جداً لهذا السبب، ولما عانوه حال وجودهم معها في الطلاق الأول.
صارت مع كل مشكلة صغيرة تعتصم في غرف الأولاد وتنام معهم، وتبتعد تماماً عن فراشي، ناهيك عن السباب الذي يلحقني منها بأقذع الكلمات، بالطبع أنا أرد عليها بعد فراغ الصبر .
الوضع محتقن تماماً الآن في البيت، وكأنه أحزاب هي والأولاد الكبار حزب، وأنا حزب آخر .
انصحوني ما هو الوضع المناسب لي، ولأولادي، ولها؟ هل ما زالت تصلح زوجة أم الأفضل أن نفترق، وأترك لها تربية الأولاد في هذا السن الخطر؟