السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة معقدة، وأرجو مساعدتكم، جزاكم الله خيرا.
تقدمتُ لخطبة فتاة ونظرت لها النظرة الشرعية، وتمت الخطبة ثم تزوجنا منذ 7 أشهر، وفي يوم الزواج والدخلة اكتشفت أنها ليست بالجمال الذي أريد، وأنها تعاني من مشكلة فسيولوجية ووراثية، ولم أرغبها جنسيًا أبدًا، ولكن أضغط على نفسي وأجامعها مرغمًا نفسي؛ كي أرضي الله فقط، وأنا لا أستمتع أبدًا معها.
كما أن والدي ووالدتي يقيمان في بلدة تبعد عني 150 كم، وأذهب لزيارتهما في عطلة كل أسبوع، وكلما هممت بالذهاب لهما تفتعل لي زوجتي المشاكل، وتسبني وتشتم والدَي، وتناديني بالملعون، وأنا لا أغضبها ولا أزعلها؛ لأني أخاف الله فيها، مع العلم أنها تطاولت علي مرات عديدة حتى وصل بها الأمر أن تضربني.
إحدى المرات ضربتني أثناء قيادتي للسيارة، ولطف الله بنا وسترنا من حادث مروري بسببها، وفي إحدى المرات ضربتني في قدمي وتورمت، ولم أستطع المشي 3 أيام.
وأشهد الله أنه رغم كل ما فعلت لم أضربها ولم أغضبها، وليس خوفًا منها، وإنما أخاف الله فيها، وأخشى غضبه وعقابه.
سؤالي هو: هل في طلاقي لها ظلم لها؟ وهل يتوعدني الله بالعقاب إن طلقتها؟ فأنا لم أعد أرغبها ولا أحبها، رغم أني غير مقصر في حقها من نفقة، ومعاشرة، ومبيت.
ساعدوني، جزاكم الله خيرًا.